امسك بالسكين طالباً من الله السماح ثم رشقها في صدري .. تهللت أساريري .. ولكن .. رفع يده بعيداً عنى .. حزنت .. عاود طعني بالسكين .. اندهشت .. قبّلني .. توقف النزف .. جاء بسيفٍ وقطعني إرباً .. تناثرت .. حاولت الاقتراب منه فلم أجد مني ما يقترب إليه .. صرخت .. حزن من أجلي .. وكان بجواري عندما جاءتني نوبات عشقه،، فندم .. توسلت إليه واستحلفته بالسكين ألاّ يتركني .. فاستعطف .. عشنا وهماً .. ثم .. رفض ذلك الوهم .. فما وجدت حلاً غير أن أرحل .. فتوفيت .. بكيت عندما وجدته يضع على قبري زهرة العشق ويقول : سامحيني يا حبيبتي فإنني حقاً أحبك .. تنهدت قائلة : قد كنت سبباً في موتي ، ولكنك الآن تحييني.
هدى حسن محمد محمد 24/5/2003 |
حلوة أوي